(تشقا تاكات ترا تيسنت)
مثل امازيغي تفنوتي
قديم ،يختزل الكثير من الحكم .فالملح يعني الكثيرفي ثقافة الامازيغ لان له دلالة
خاصة تتمثل في الحرص على مد علاقات التضامن والتكافل للتي تحكم الجماعة كمكون
اجتماعي وتنظم علاقات افرادها فيما بينهم . قصة هذا المثل نابعة من الواقع اليومي
للسكان حيث ان تيسنت (الملح)هي من مقومات تاكات:الكانون.وتعني (الاسرة)في المنظور
الاجتماعي وبالتالي فهي عنصر ضروري ضمن متطلبات الاسرة اليومية، لانها
تمنح الطعام تلك النكهة التي تجعله قابلا للاستهلاك وبالتالي يمكن مشاركته مع
الغير .وهذا مفهوم تشترك فيه كل المجتمات باعتبار ان الملح والطعام موروث مشترك
ومقدس في الثقافة الامازيغية .
وبالنظر الى عظمة قيمة الملح المعنوية نجد لها قيمة مادية ايضارغم انها تبدو رخيصة الثمن وفي المتناول .
غير ان الامر ليس كذلك في تفنوت لان صعوبة تكوين الاسرة التي تكمن في حاجتها الى الملح يترجمه الواقع التاريخي للمنطقة .فالتزود بالملح كان يفرض القيام بسفر طويل الى نواحي مولاي براهيم بحوز مراكش وكان يحتاج من سكان تفنوت وبالضبط تزكي ان يقوموا برحلة جماعية عبر جبال درن مرورا بتبقال حتى يصلوا للى مناجم الملح بإيماريغن والتزود بحاجتهم من هذه المادة ثم العودة عبر الجبال ولا يخفى ما كانت هذه الرحلة تحتاجه من وقت ومشقة بالغة . ان الثقافة الشعبية لاهل تفنوت تنبع بالاساس من واقعهم اليومي وقد كانوا يكنون لها احتراما كبيرا لانها القانون المنظم لحياتهم الجماعية .واعراف كثيرة تهتم بالانسان داخل الجماعة وتحفظ حقوقه وواجباته .وتسطر قوانين تهتم كذلك بالبيئة والطبيعة والثروات بتنظيم طرق استعمالها واستغلالها بعقلانية قل نظيرها اضافة الى طقوس متنوعة تمجد العمل والتعاون (تيويزي )وتنظم مراقبة وسائل الانتاج وادوات العمل الجماعية لتخدم مصلحة الفرد في اطار مصلحة الجماعة . فالعلاقات الاجتماعية في تفنوت تعتبر رائدة في كل المجالات. والاجداد اقاموا لها قوانين عرفيةوتعتبر نمودجا رائدا في الحياة الكريمة والهادفة الى كرامة الفرد واحترام الجماعة .وما احوجنا الى الاقتداء والنهل من هذه التقاليد والاعراف لبعث روح التضامن والتآزر والاتحاد لتحقيق الخير للمنطقة ومواصلةرسالة الرفع من المستوى المعيشي للافراد وادماجهم في النسيج الاجتماعي بروح اصيلة ووسائل معاصرة لخلق مجتمع متطور يواكب تطلعات الشباب خاصة لانهم المحرك الحقيقي لاي تنمية مستدامة تعود على البلد بالنماء والرخاء .
وبالنظر الى عظمة قيمة الملح المعنوية نجد لها قيمة مادية ايضارغم انها تبدو رخيصة الثمن وفي المتناول .
غير ان الامر ليس كذلك في تفنوت لان صعوبة تكوين الاسرة التي تكمن في حاجتها الى الملح يترجمه الواقع التاريخي للمنطقة .فالتزود بالملح كان يفرض القيام بسفر طويل الى نواحي مولاي براهيم بحوز مراكش وكان يحتاج من سكان تفنوت وبالضبط تزكي ان يقوموا برحلة جماعية عبر جبال درن مرورا بتبقال حتى يصلوا للى مناجم الملح بإيماريغن والتزود بحاجتهم من هذه المادة ثم العودة عبر الجبال ولا يخفى ما كانت هذه الرحلة تحتاجه من وقت ومشقة بالغة . ان الثقافة الشعبية لاهل تفنوت تنبع بالاساس من واقعهم اليومي وقد كانوا يكنون لها احتراما كبيرا لانها القانون المنظم لحياتهم الجماعية .واعراف كثيرة تهتم بالانسان داخل الجماعة وتحفظ حقوقه وواجباته .وتسطر قوانين تهتم كذلك بالبيئة والطبيعة والثروات بتنظيم طرق استعمالها واستغلالها بعقلانية قل نظيرها اضافة الى طقوس متنوعة تمجد العمل والتعاون (تيويزي )وتنظم مراقبة وسائل الانتاج وادوات العمل الجماعية لتخدم مصلحة الفرد في اطار مصلحة الجماعة . فالعلاقات الاجتماعية في تفنوت تعتبر رائدة في كل المجالات. والاجداد اقاموا لها قوانين عرفيةوتعتبر نمودجا رائدا في الحياة الكريمة والهادفة الى كرامة الفرد واحترام الجماعة .وما احوجنا الى الاقتداء والنهل من هذه التقاليد والاعراف لبعث روح التضامن والتآزر والاتحاد لتحقيق الخير للمنطقة ومواصلةرسالة الرفع من المستوى المعيشي للافراد وادماجهم في النسيج الاجتماعي بروح اصيلة ووسائل معاصرة لخلق مجتمع متطور يواكب تطلعات الشباب خاصة لانهم المحرك الحقيقي لاي تنمية مستدامة تعود على البلد بالنماء والرخاء .
Aucun commentaire :